بقلم منى الريس
تصنعت كثيرا من الصبر وانا في احدي الادارت الصحية في اسيوط
عندما دخل المريض الذي يعاني من الم شديد في الكلي يطلب من الطيب الذي رفض عمل اشاعة له وقال له لازم إذن المدير دخل الرجل علي المدير يقول له باستعطاف انا عايز اعمل إشاعة ولا أملك مال والطبيب رفض
نظر إليها المدير ليقول له بنفس الحرف اتصرف الوزارة مش معونه الشتاء اجبلك من عند امي
بكي الرجل المسن وبعد معاناة تم دفع المصروفات التي لم تتجاوز العشرين جنيه
الادارت الصحية يا معالي الوزير عبارة عن سكنه للكلاب والقطط وباليل مئوا للبلطجية والحششين
وقطاع الطرق
الممرضات خارج نطاق الخدمه
والأطباء لديهم المستشفيات الخاصة بهم مش هيجوا يعني يبقضوا كام ملتوش آخر اليوم ويتركوا آلاف وبيتفقوا مع الممرضات يمضوا مكانهم مقابل جزء مادي لهم وكله بثوابه
أما الدواء الحمدالله الصيدليات بيضاء والرفوف خاوية
يعني فندق اشباح بل اوقاتآ كثيرة يكون فندق للغرميات الليله وحدث بل حرج تحت مري ومسمع المديرية الفاضلة والخوف يعصمهم من التحدث
أما التطعيمات تعطي في المواعيد لكن للمعارف فقط والناس والعلاقة مفيش طعم فوت علينا بكرة والممرضة تكلمك من انفها باعتبارها الدكتورة مش ممرضة
يعني لو تعبت باليل موت احسن لأن الوحدات الصحية ليلا مغلقه مفيش طبيب ولو فيه يبقي الجو برد الأخ مش هيقدر ينزل
والسؤال لمن نلجأ اذا
وقد مات العدل يا عمر!
